أخبار الرياضة

الشنيف يبعث برسالة إلى لاعبي المنتخب الأخضر

الشنيف يبعث برسالة إلى لاعبي المنتخب الأخضر، أعرب الإعلامي الرياضي خالد الشنيف، بعبارات تحمل في طياتها القلق والاستياء، عن غضبه من الأداء الهزيل الذي قدمه المنتخب الوطني خلال مباراته أمام منتخب عمان، التي أقيمت يوم الثلاثاء الماضي في نصف نهائي كأس الخليج “خليجي 26″، وكانت المباراة قد انتهت بخسارة المنتخب الوطني بنتيجة 2-1، ليخرج بذلك من المنافسة على لقب البطولة، وهو ما أثار الكثير من الجدل والتساؤلات حول المستوى الفني الذي ظهر به الفريق.

الشنيف يبعث برسالة إلى لاعبي المنتخب الأخضر

وجه الشنيف رسالة إلى لاعبي الأخضر، مفادها أن الشعور بالإنجاز أو تحقيق الألقاب سلفا ليس بالشيء المثمر، بل يجب عليهم أن يدركوا أهمية الاجتهاد والعطاء في كل مباراة، وأن يكافحوا من أجل إعادة الثقة لقلوب جماهيرهم، وهذه الرسالة تحمل دلالات واضحة مفادها أن النجاح في كرة القدم يعتمد بشكل كبير على العطاء والمثابرة، وليس على الألقاب السابقة أو الإنجازات الماضية.

انتقادات حادة لأداء اللاعبين

في تصريحاته، لم يتردد الشنيف في توجيه انتقاداته اللاذعة للاعبين، حيث قال جميع اللاعبين لا عطاء ولا تركيز ولا روح ولا قتال، ولقد لمس الشنيف شيئا عميقا في أداء اللاعبين، مشيرا إلى أن هذا المستوى لم يكن مقتصرا على مباراة عمان فحسب، بل تكرر في جميع المباريات الأربع التي خاضها المنتخب في هذه البطولة، فهذه الكلمات تحمل في طياتها إدراكا واضحا للأهمية الكبرى للروح القتالية والتركيز في كرة القدم، وهو ما يبدو أنه كان مفقودا في أداء الأخضر.

عندما يواجه فريق ناقص

أحد الأمور التي أثارت استغراب الشنيف هو قدرة منتخب عمان على هزيمة المنتخب السعودي حتى بعد أن لعب الأخير بعشرة لاعبين لمدة ساعة، وهذه النقطة تحديدا تعكس عيبا في الأداء الفني والتكتيكي للمنتخب، فقد قال الشنيف بوضوح هذا عيب في كرة القدم، ويبرز هذا التصريح فشل الفريق في استغلال النقص العددي في صفوف الخصم، وهو ما يعد أمرا غير مقبول في عالم كرة القدم.

خروج مبكر من البطولة

تعتبر هذه الهزيمة بمثابة ضربة قوية لطموحات المنتخب الوطني، خاصة أن بطولة كأس الخليج تعد من البطولات المهمة التي يسعى الفريق لتحقيق النجاح فيها، فقد أهدر الأمل في الوصول إلى النهائي، وهو ما كان ينتظره الجماهير بفارغ الصبر، ولقد عانت الجماهير من مشاهد الأداء المتواضع الذي قدمه المنتخب، والذي يفترض أن يكون في مستوى تطلعاتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى