أخبار الرياضة

أسباب رحيل أحمد عسيري عن نادي الاتحاد

أسباب رحيل أحمد عسيري عن نادي الاتحاد، في عالم كرة القدم، تظل الأندية واللاعبون دوما تحت مجهر الإعلام والجماهير، وكان المدافع أحمد عسيري، أحد أبرز اللاعبين في نادي الاتحاد، مركزا للاهتمام مؤخرا بعد أن كشف عن التفاصيل المثيرة التي أدت إلى رحيله عن النادي في صيف عام 2019، وفي حواره مع بودكاست “الأول”، أبدى عسيري مشاعره الحقيقية حول تجربته مع النادي، وكشف عن خلفية معاناته وتحدياته العديدة.

أسباب رحيل أحمد عسيري عن نادي الاتحاد

أشار عسيري إلى أنه عانى كثيرا أثناء فترة رئاسة إبراهيم البلوي للنادي، وتحدث عن عدة مواقف تعرض لها خلال تلك الفترة، قائلا عانيت كثيرا في تلك الفترة، حتى أنني قدمت شكوى ضد النادي بسبب شيك بدون رصيد، رغم تأخر استلامي لمقدم العقد لمدة عامين كاملين، وتعكس هذه الكلمات مدى الصعوبات التي واجهها اللاعب، وكيف أن الإدارة كانت تخفق في الوفاء بالتزاماتها المالية تجاهه، مما أثر على استقرار حالته النفسية والمهنية.

ضغوطات ومشاكل شخصية

ولم يقتصر الحديث على المشكلات المالية فقط، وكشف عسيري أنه كانت هناك عوامل شخصية حققت ضغطا إضافيا عليه خلال فترة وجوده في الاتحاد، إذ قال كان هناك أشخاص داخل النادي لم يكن على وفاق معهم، وكنت أول لاعب تم التضحية به في عهد نواف المقيرن، رغم وقوفي مع الإدارة، فهذه الكلمات تكشف عن التوترات الداخلية في النادي، حيث يبدو أن بعض الأفراد كانوا يقيمون الأولويات وفقا لمصالحهم الشخصية بدلا من مصلحة النادي، وهو أمر يؤسف له أي لاعب يضع ولاءه لناديه فوق كل اعتبار.

الرؤساء الذين أثروا في مسيرته

في حديثه عن رؤساء النادي، اختار عسيري حاتم باعشن كأفضل رئيس مر على الاتحاد، وقد أشاد بالصدق والوضوح الذي تعامل به باعشن مع اللاعبين، مما يبرز أهمية وجود قيادة نزيهة وشفافة في أي منظمة رياضية، وفي السياق نفسه، أثنى على فترة أنمار الحائلي، مشيرا إلى أنه ونائبه أحمد كعكي “ظلما”، إذ قدموا الكثير للنادي، وأكد عسيري أن الحائلي كان يسهم بماله الخاص لدعم اللاعبين في فترات الأزمات، مما يعكس ولاءه الحقيقي للنادي، ويعزز من أهمية الوقوف إلى جانب اللاعبين في أوقات الشدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى