العويس يدرس إمكانية الاعتزال من المنافسات الدولية

العويس يدرس إمكانية الاعتزال من المنافسات الدولية، كشفت مصادر صحفية مؤخرا عن رغبة محمد العويس، حارس المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، في اتخاذ خطوة غير مسبوقة بالاعتزال دوليا، فهذا القرار الذي لا يزال في طور التفكير، يأتي وسط تحديات كبيرة تواجه المنتخب السعودي في الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026.
العويس يدرس إمكانية الاعتزال من المنافسات الدولية
مصادر مقربة أكدت أن العويس قد أبلغ إدارة المنتخب بنيته الاعتزال الدولي، ما أثار قلق المسؤولين، وتظل هذه الرغبة قيد النقاش، حيث أكد العديد من المسؤولين داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم أهمية وجود العويس في المنتخب خلال المرحلة المقبلة، حيث تتجه الأنظار الآن إلى تصفيات كأس العالم 2026، والتي تتطلب وجود لاعبين ذوي خبرة وكفاءة مثل العويس.
تشير المعلومات المتداولة إلى أن هناك جهودا تبذل لإقناع العويس بتأجيل قراره حتى نهاية التصفيات، حيث يحتاج المنتخب إلى خبراته في هذه اللحظة الحرجة، فيمثل العويس عنصرا حيويا في تشكيلة الفريق، وقد ساهمت إنجازاته السابقة في بناء سمعة قوية للمنتخب في الساحة الدولية.
مسيرة محمد العويس الكروية
قبل أن نتناول تفاصيل تلك الرغبة في الاعتزال، لا بد من الإشارة إلى مسيرة محمد العويس الكروية، والتي تعتبر مثالا يحتذى به في عالم كرة القدم، وانطلق العويس من الأندية المحلية ليحقق شهرة واسعة، حيث تدرج في العديد من الفرق حتى استقر في صفوف نادي الأهلي، وبفضل مهاراته الفائقة في التصدي للكرات وحسن قراءته للعبة، أصبح العويس واحدا من أبرز الحراس في تاريخ الكرة السعودية.
على مستوى المنتخب، كان للعويس دور كبير في إنجازات الفريق، حيث ساهم بشكل حاسم في العديد من البطولات، كان آخرها مشاركته في كأس العالم قطر 2022، وتلك البطولة كانت شاهدة على تألقه، حيث أظهر أداء رائعا جذب انتباه الجماهير والنقاد على حد سواء.
السبب الرئيس وراء رغبة العويس في الاعتزال
تتجاوز مسألة القرار الشخصي للعويس مجرد رغبة فردية، حيث ترتبط بعوامل متعددة، وقد يكون السبب الرئيس وراء رغبة العويس في الاعتزال هو التحديات الجسدية والذهنية التي تواجه اللاعبين الدوليين، حيث تزداد الضغوط مع مرور الوقت ومع تقدم السن، وبجانب ذلك، قد يشعر العويس بأن الوقت قد حان لتسليم الراية لجيل جديد من الحراس الذين يمكنهم مواصلة طريق النجاح.
ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن قرار اعتزاله يمثل نهاية حقبة لأحد أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم السعودية، فالإنجازات التي حققها العويس تبقى في ذاكرة الجماهير، وستظل مذكرة في أروقة الاتحاد السعودي، بغض النظر عن المسار الذي سيتخذ مستقبلا.