ركلة جزاء الهلال تثير الجدل بين سمير عثمان ومحمد فودة

ركلة جزاء الهلال، شهدت مباراة فريق الهلال ضد العروبة في دوري روشن السعودي جدلا كبيرا في الأوساط الرياضية حول ركلة الجزاء التي احتسبت لصالح الهلال في الدقيقة ال 13 من عمر اللقاء، فقد أثارت هذه الحالة تباينا في الآراء بين الخبراء التحكيميين، حيث أتى موقف كل منهم ليعكس رؤيته الخاصة وطريقته في تقييم أحداث المباراة.
ركلة جزاء الهلال تثير الجدل بين سمير عثمان ومحمد فودة
عند الدقيقة 13، تدخل لاعب العروبة في موقف مع لاعب الهلال محمد القحطاني، مما أسفر عن احتساب حكم المباراة لركلة جزاء، وقد أعطى القرار لصالح الهلال، وهو ما أعاد توجيه دفة المباراة لصالح الزعيم، وبعد تلك الركلة، تمكن الهلال من هز شباك العروبة، ليحصل على نقاط المباراة كاملة وينهيها بفوز ساحق 5-0.
رؤية محمد فودة
من جانبه، يؤكد الخبير التحكيمي محمد فودة على صحة قرار الحكم باحتساب ركلة الجزاء، مشيرا إلى أن هناك مسكا واضحا من لاعب العروبة لمحمد القحطاني، ويضيف فودة بأن هذا السحب أثر بشكل مباشر على توازن القحطاني وسقوطه داخل منطقة الجزاء، مما يبرر قرار الحكم، كما يعتقد فودة أن زاوية رؤية الحكم كانت واضحة جدا، مما يجعل اللجوء إلى تقنية VAR غير ضروري في هذه الحالة، حيث كان بالإمكان اتخاذ القرار بناء على المشهد الذي حضره الحكم مباشرة.
مخالفة وجهة نظر سمير عثمان
على الجانب الآخر، جاء رأي الخبير التحكيمي سمير عثمان ليعارض فودة، حيث اعتبر عثمان أن الاحتكاك بين اللاعبين كان طفيفا وغير كاف لاحتساب ركلة جزاء، وأوضح أن سقوط القحطاني للأمام يدل على عدم تعرضه لسحب قوي، بل قد يكون مجرد توازن غير مقصود، وطالب عثمان بضرورة مراجعة اللقطة باستخدام تقنية VAR، ولكن بزاوية السرعة الطبيعية، حتى يتسنى للجميع رؤية الحدث بشكل واقعي ودقيق، بدلا من اللقطات البطيئة التي قد توهم المتلقي بجوانب غير حقيقية.
تأثير القرار على نتيجة المباراة
كان لاحتساب ركلة الجزاء في الدقيقة ال 13 تأثير كبير على مجريات المباراة، وبعد تسجيل الهدف الأول، انطلقت هجمات الهلال بشكل قوي، محققين فارق أهداف واضح في اللقاء، وهذا يعكس أهمية القرارات التحكيمية في نتائج المباريات، وتأثيرها على نفسية اللاعبين وأجواء المنافسة.