رونالدو طموحي هو أن أستطيع اللعب برفقة ابني

رونالدو طموحي هو أن أستطيع اللعب برفقة ابني، يعتبر كريستيانو رونالدو أحد أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، ويستمر في تحقيق إنجازات جديدة في مسيرته الرياضية حتى بعد بلوغه الأربعين عاما، وفي تصريحات مؤثرة أدلى بها مؤخرا، عبر رونالدو عن رغبته العميقة في اللعب بجانب ابنه كريستيانو جونيور، وسنتناول في هذا المقال تفاصيل هذه الرغبة وأبعادها.
رونالدو طموحي هو أن أستطيع اللعب برفقة ابني
أعرب كريستيانو رونالدو خلال حديثه لشبكة “تيليفوت” الفرنسية عن أمنيته القوية في اللعب مع ابنه، حيث وصف ذلك بأنه حلم يسعى لتحقيقه، ويتمنى أن تسنح له الفرصة للمشاركة في مباراة واحدة معه قبل اعتزاله كرة القدم، ويعكس هذا الحلم علاقة خاصة تربط بين الأب وابنه، وتجعل من كريستيانو جونيور نموذجا يحتذى به في كرة القدم.
حرية اختيارات الابن
رغم شغفه الواضح بمتابعة مسيرة ابنه الرياضية، يؤكد رونالدو أنه يفضل ترك المجال أمام كريستيانو جونيور ليختار الطريق الذي يناسبه، فهذه الرؤية تعكس روح الأبوة الحقيقية، حيث يسعى رونالدو إلى دعم ابنه وتوفير البيئة المناسبة له دون الضغط عليه لتحقيق أي طموحات شخصية.
الرغبة في الاستمرار حتى 2026
في إطار إيمانه بأهمية شغفه، صرح كريستيانو رونالدو أنه يعتزم الاستمرار في مسيرته الرياضية لمدة عام أو عامين آخرين، متطلعا للمشاركة في كأس العالم 2026، ويعد هذا التصريح بمثابة رسالة قوية للمشجعين، حيث تعكس التزامه وعزيمته، حتى في هذه المرحلة من حياته المهنية.
الاحترافية رغم التقدم في العمر
يحتفل رونالدو حاليا بمسيرته الرياضية التي تواصلت لأكثر من عقدين، ويعيش ثاني مواسمه مع فريق النصر في السعودية، ورغم بلوغه سن الأربعين، لا يزال رونالدو يظهر مهارات فائقة وأداء احترافي غير عادي، مما يثبت أن العمر ليس عائقا أمام التفوق في عالم كرة القدم.