غياب نجولو كانتي عن مباراة الفيحاء، في عالم كرة القدم، تعتبر الإصابات من أصعب التحديات التي يمكن أن تواجه أي فريق، حيث تؤثر بشكل مباشر على الأداء العام ونتائج المباريات، وفي هذا السياق، يفتقد نادي الاتحاد أحد أبرز لاعبيه، الفرنسي نجولو كانتي، في مواجهة الفريق المقبلة أمام الفيحاء، والتي تعد ضمن الجولة ال14 من بطولة دوري روشن للمحترفين.
غياب نجولو كانتي عن مباراة الفيحاء بسبب الإصابة
تعرض نجولو كانتي للإصابة خلال المباراة التي جمعت فريقه مع الهلال في كأس الملك، وهو ما اضطره للغياب عن تدريبات الفريق الجماعية، فالشركة الطبية للنادي اتخذت القرار الأفضل بمطالبته بالاستمرار في أداء تدريبات انفرادية في مقر النادي، الأمر الذي يعكس حرص الجهاز الفني على صحة اللاعب وعودته سريعا إلى المستطيل الأخضر.
كانتي، الذي يعد من الأسماء اللامعة في كرة القدم عالميا والمحترف الذي يمتلك خبرة كبيرة، يعتبر ركيزة أساسية في تشكيلة الاتحاد، فغيابه يشكل تحديا كبيرا للفريق، خصوصا في ظل المنافسة الشرسة في الدوري السعودي.
تداعيات على فريق الاتحاد
المدير الفني للفريق، الفرنسي لوران بلان، قاد بعثة الفريق المتجهة إلى القصيم لمواجهة الفيحاء بعد عودته من بلاده، حيث أتم مراسم تشييع والدته، ووصول بلان في وقت حرج للفريق يعكس قوة القيادة التي يمتلكها، إلا أن الأجواء لا تبدو سهلة في ظل غياب نجم بحجم كانتي.
يعتمد الاتحاد على أسلوب لعب يتسم بالقوة والضغط العالي، حيث يلعب كانتي دورا محوريا في خط الوسط سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية، فلذا فإن غيابه سيؤثر على تنسيق الفريق في تجاوز خطوط الخصم واستعادة الكرة، مما قد يحد من قدراته في المباراة المرتقبة.
التحدي أمام الفيحاء
مواجهة الفيحاء لن تكون سهلة، وعلى الرغم من غياب كانتي، يتعين على زملائه في الفريق تقديم أداء قوي ومتماسك لضمان تحقيق النتيجة الإيجابية، ويتوجب على اللاعبين مثل طارق حامد وعاصم المولد وغيرهما أخذ المبادرة لتعويض غياب اللاعب الفرنسي، وتوظيف مهاراتهم لمساعدة الفريق في تحقيق الهدف المنشود.
ربما يستفيد بلان من هذا التحدي في بناء خطة تكتيكية بديلة، حيث قد يتوجب عليه الاعتماد على طريقة لعب جديدة تلائم المجموعة المتاحة والموازنة بين الدفاع والهجوم بشكل أفضل.
